المشاعر والأفكار: كيف تشكل ردود أفعالك؟
✍ د. شادية عثمان | اختصاصي نفسي ينبثق الأمان الداخلي للإنسان من التوازن بين المشاعر والأفكار. عندما لا يحدث هذا التوازن، تكون ردود الفعل سلبية، مما يعيق التقدم وتحقيق الأهداف. لكن ما هي طبيعة العلاقة بين المشاعر والأفكار؟ هل الأفكار تسبب المشاعر أم العكس؟ المشاعر فطرية عند الإنسان، بينما الأفكار مكتسبة من البيئة. المشاعر هي الوسيط بين العقل والسلوك، مثل الخوف والقلق والحزن. أما الأفكار فهي نتاج لتفاعلاتنا مع البيئة، مثل: “أنا فاشل” أو “لا أحد يحبني”. هذه الأفكار السلبية تؤدي إلى مشاعر سلبية.
استراتيجيات تحرير المشاعر:
- القيام بأنشطة إيجابية مثل التنزه أو التواصل مع صديق.
- الاعتراف بوجود مشاعر سلبية مثل الحزن أو الأرق.
- عدم الخوف من المشاعر.
- المشي في الهواء الطلق لتحرير الطاقة السلبية.
- كتابة المواقف السلبية وتمزيق الورقة لتنفيس المشاعر.
- الدعاء أو قراءة القرآن حسب الأسلوب الروحاني لكل شخص.
استراتيجيات علاج الأفكار السلبية:
- تحديد الفكرة المسببة للمشاعر السلبية.
- وضع حلول فورية وعملية لهذه الفكرة.
- تجنب إسقاط الأفكار السلبية على الآخرين.